الأس المعصور في فيه ، أو عصارة ورق الزيتون الرطب أو اللبن الحامض.
  للحفر : يسحق السنباذج (1) ويستاك به أياماً فإنه يقلع الحفر واللحم الميت من اللثة.
  اللثة إذا حدث فيها حمرة فيها كمودة إلى السواد فقد استحقت أن تعالج كلا بالفلدفيون (2) علاجاً خفيفاً ، فإذا اسودت أو استرخت أو تأكلت فلا عرج إلا وهي تدلك به دلكاً شديداً ويترك نصف ساعة ثم يتمضمض بالخل والملح المنقعين أياماً وهذا الخل والملح يدفع تأكل اللثة ويقوم مقام الدواء الحاد إذا كان متعفنا قويا.
  لوجع اللثة من تذكرة عبدوس : شب سماق جفت بلوط ورد بأقماعه جلنار رامك ثمر الطرفا ورق الحناء المكي عود الكاذي (3) حب الآس إهليلج كابلي محرق عفص أقاقيا يتمضمض به بماء ورد وماء الآس.
  لفساد اللثة تدلك بالفلدفيون الذي فيه أقاقياً وزيت وزرنيخ ونورة مرباة بالخل بالخل.
  الميامر ، قال : ينفع من وجع اللثة طبيخ أصل البنج بخل يتمضمض به وللورم كلا فيها أو يلصق عليها شب وملح إندراني ربع الشب ويدعه حتى يلذع ثم يتمضمض بطبيخ ورق الزيتون.
  قال : فأما الأكلة في اللثة والحمرة والانتفاخ فاغمس صوفة على رأس ميل في زيت مغلي وضعه عليها افعل ذلك حتى تبيض اللثة وتستوي ويذهب ذلك الانتفاخ واستعمل بعد هذا السنون ، فإن نفعه عظيم في هذا الموضع : يؤخذ من العفصل أكسونافن (4) ومر قدر باقلاة ويستعمل يا بساً.
  سنون بيجلو ويبيض الاسنان ويطيب رائحة الفم ويمنع من تأکل الاسنان (ووجعها : بورق وحر السيفا (5) وهو السقن ومر بالسوية يسحق ويستعمل.

**************************************************************
(1) في نسخة ، ووقع في نسخة أخرى : سنبازج ـ بالزاي ، وقد مر عليه التعليق.
(2) وقع في نسخة : بالفلتفيون ، وفي نسخة أخرى : بالفليقيون ، وقد سبق عليه التعليق قبل.
(3) كاذي هو نبات من بلاد العمان يطيب الذهن.
(4) هو اثنا وعشرون درهماً ونصف.
(5) كذا في نسخة ، ولعله خزف السبسبا ، ضبطه في مخزن الأدوية وقال : بكسر السين وسكون الباء الموحدة وفتح السين المهملة ثم الموحدة والألف ، وذكره في الجامع لابن البيطار بلفظ سيبياً بالموحدة بين الياءاين وقال : سمکة معروفة وخزفتها التي في باطنها هي التي تسمي لسان البحر وتسمي

 الحاوي في الطب ج (3)  ـ 127 ـ

  لي : هذا جيد استعمله بصدف محرق إن لم تجد السقن (1).
  قال : إذا عرضت القروح في المواضع الحارة الرطبة بمنزلة الفم أسرعت العفونة ، والأدوية القوية التي توضع في الفم تتحلل ولذلك يضطر إلى الأدوية القوية لهاتين العلتين فيضطر الأمر إلى الأدوية المحرقة.
  قال : وعالج أنواع الفساد الذي في اللثة بالفلدفيون (2) ووصف أدويته وهي الفلدفيون آو بالکي واذا کويتها فاکو الى آن تري الرطوبات التي تسيل من القروح وقد انقطعات ، وهذا في جميع قروح الفم ، وليکن ما قرب من المواضع التي تکوي مغطاة بعجين ونحوه ثم استعمل لقلع آثار الكي العسل فإنه يقلعه قلعاً جيداً مع خل.
  سنون عجيب الفعل جداً حمده حنين عند تجربته له ، من اختيارات حنين : يؤخذ ورد ثلاثة دراهم سعد خمسة دراهم إهليلج أصفر بلا نوى خمسة عشر قرفة الدارصيني ثلاثة شب درهمين عاقرقرحا سبعة دراهم نوشادر درهم دار فلفل سك كل درهم درهم زعفران درهم ملح خمسة دراهم / سماق الدباغة درهمين ثمرة الطرفا ثلاثة دراهم قاقلة أربعة دراهم زرنباد ستة عشر درهماً جلنار أربعة دراهم يجمع الجميع بعد السحق ـ إن شاء الله.
  من كتاب حنين في إصلاح اللثة واللسان ، قال : ينبغي لمن يريد أن تدوم سلامة أسنانه أن يحذر فساد الطعام في معدته والإلحاح على القيء وخاصة إن كان ما يقيء حامضاً فإن ذلك مفسد للأسنان ، وإن تقياً فليغتسل الأسنان واللثة بعد ذلك بما يدفع ذلك الضرر واجتناب إدمان مضغ الأشياء العلكة واليابسة فإن هذه ربما كسرتها ، وربما أذهبت أصولها ، ويحذر عليها الشيء المفرط البرودة وخاصة بعقب تناول الطعام الحار ، ويحذر عليها أيضاً الأطعمة السريعة العفونة مثل الألبان والأجبان والمالح والصحناء وإن أكل أحسن غسلها منه ويحذر ما يبقى بينها فيها من الطعام فإنه يكون سبباً للعفونة فإن تجنب هذه تديم سلامتها إذا كانت جيدة من الأصل ، فإن أحببت الاستظهار استعمل السنونات.
  قال : أجود السنونات ما جفف تجفيفاً متوسطاً ولم يسخن ولم يبرد لأن ثل التجفيف موافق للأسنان المتآكلة طباعها له وكذلك اللثة / فإنما يحتاج إلى التجفيف ببعض سواحل المغرب بالقناطة .... ديسقوريدوس ... وإذا أحرق بغطائه إلى أن يسقط عنه الغطاء وسحق جلا البهق والأسنان والسقن لعله : السيف وهو اسم السمكة ، كما ذكر في فهرس مخزن الأدوية ومحيط أعظم.

**************************************************************
(1) كذا في نسخة ، وقد سبق عليه التعليق آنفا.
(2) من بحر الجواهر ، ووقع في نسخة : بالفلفيون.

 الحاوي في الطب ج (3)  ـ 128 ـ

  دائماً ، فأما الإسخان والتبريد فلا يحتاج الأسنان إليه إلا عند خروجها من طباعها ، فمتي دامت على حال صحتها فالسنون لاينبغي آن يکون مسخناً ولا مبرداً فاذ از الت زيد في إسخانها أو تبريدها بقدر ما يحتاج إليه ، وإن كان في اللثة فضل رطوبة فزد في السنون ما يحلل ، ومتى كان قد نال الأسنان برد من طعام بارد فاستعمل الأدوية مثل الصعتر والسذاب في المضغ والسنون.
  للأسنان التى قد بردت : يؤخذ من الأبهل وقشور أصل الكبر والعاقرقرحا بالسوية فيدلك بها الأسنان ، ومتى أردت إنبات اللحم في اللثة فاطرح في السنون إيرسا ودقيق الكرسنة والشعيرة ونحوها فإن هذه تنبت لحم اللثة ، ومتى كانت مائلة إلى الحمرة والرطوبة فاستعمل القوابض كالجلنار والعفص والشب والأمياه الباردة والقابضة.
  للثة في أول فسادها : الدلك الخفيف بالفلدفيون ، وإذا كثر الدم فيها فالتحليل ، والدلك بعد التحليل بالقوابض الباردة كالورد وبزره والکافور والصندل لثلا ترم ، وإذا کانت فاسدة فيکوي ما فسد منها حتى يسعط (1) ئم يعالج بعد ذلل بما ينبت اللحم حتى يلتئم اللثة ويرجع ـ ان شاء الله. وقد رايت من سقط فکه السفلاني کله بتة وما أسرع ما تبدر إليه العفونة ، والنواصير إذا كانت مدة تحت / الضرس ولم تبادر يقلع لملك ذلك. فكثيراً ما يثقب اللحى حتى يصير للناصور رأس من الذقن بحذاء تلك السن التي المدة تحتها وبرأ هذا الناصور بقلع تلك السن أولاً ثم عالجها بالدواء الحاء والسمن بعده ، وإذا فسد الفك فليس له إلا السمن حتى يسقط أو ينقلع منه ما انقلع من الطعام ، وإذا كان الفساد فوق فإنه يقلع منه عظام فقط لأنه لا يمكن أن يفسد اللحى الأعلى كله إلا في صعوبة شديدة فيبرأ حينئذ من عظام الخد.

جملة ما يستعمل في الفم من السنونات والمضامض ترجع إلى سبعة أنواع

  اما يبرد فقط ولايقبض قبضاً شديداً مثل بزر الورد وبزر الخس والکافور والصندل والأفيون القليل والعدس المقشر ونحو ذلك ، وهذه تستعمل عند ابتداء حرارة.
  وإما ما يقبض قبضاً قوياً ولا يبرد ولا يسخن مثل العظام المحرقة والأكلاس والاجر ونحو ذلك.

**************************************************************
(1) كذا في نسخة ، ولعله : يسقط.

 الحاوي في الطب ج (3)  ـ 129 ـ

  وإما ما يقبض ويسخن مثل الأبهل والسرو والسعد وأخلاط الأشياء الحارة مثل الصعتر وقشر الكبر بالسنونات القابضة.
  وإما ما يقبض بقوة ويبرد مع ذلك مثل السماق والجلنار والعفص وإخلاط الأفيون القليل.
  وإما ما يحرق ويكوى وهو يستعمل عند فساد اللثة والأسنان مثل الفلدفيون (1).
  وإما ما يجلو فقط مثل القيسوم والسنبادج (2) والأجر والخزف ، فجميع السنونات من هذه الأجناس السبع متى كان الوجع في اللثة إذا غمزات عليها أو يحس العليل الوجع في اللثة فلا يقلع الأسنان في تلك الحالة فإنه يزيد الوجع ، فأما متى كان في أصل الأسنان فإنه يخف به الوجع إذا قلعت وتصل الأدوية إليه إذا عولج فيكون أبلغ.
  قال : وينبغي أن يحذر السنون الحار والخشن لأنه يضر بالموضع الدقيق من اللثة الذي يتصل بالأسنان فيكون شيئاً لا يبرىء منه في طول المدة.
  ومما يمنع من تولد الحفر أن يغسل الأسنان نعماً بما يجفف بخرقة / وتدهن في الشتاء أو عند غلبة البرد بدهن البان إذا أردت النوم ، وأما في الصيف وغلبة الحر فبدهن الورد ظاهرها وباطنها.
  قال : وأما اللثة فقد يعرض فيها الوجع عند الورم يحدث فيها ويسكنه أن يأخذ دهن ورد خالص مقدار ثلاث أواق مصطكى ثلاثة دراهم يسحق المصطکي ويلقي في الدهن ويغلي ثم يترل حتى يفتر ويتمضمض به ، وقد يسکن هذا الدواء للو جع العارض من ورم سائر أجزاء الفم لأنه يدفع الفضل دفعاً رقيقاً من غير أن يحس كما تفعل الأدوية القوية القبض ويحلل أيضاً من غير لذع ، ولا ينبغي أيضاً أن يستعمل في هذا الموضع الأدوية القوية القبض لأنها تزيد في الوجع فيزيد لذلك الورم ، ولا القوية التحليل (3) ، وذكر ما قال جالينوس في ذلك وقد كتبناه في باب الأورام.
  قال : ودهن الأس في نحو هذا الدواء والشراب الذي يطبخ فيه ورد يابس ، قال : وإذا عرض في اللثة بلة استرخت فليتمضمض بطبيخ الجلنار ويلصق عليها منه ونحوه والتمضمض بماء الزيتون المملوح يشد اللثة ويطرد العفونة ، قال : ورمر أبلغ ما يعالج به اللثة التي تسيل منها الدم : التمضمض بماء لسان الحمل وثمرة الکرم البري حين يعقد إذا أحرق قليلاً على نار فحم وترك حتى يحترق ثم يسحق ويطلى على اللثة بماء لسان الحمل والتمضمض بالخل.

**************************************************************
(1) في نسخة : الفلتفيون ، وفي نسخة أخرى : الفليفيون.
(2) ووقع في نسخة : السنبازج ـ بالزاي.
(3) أي لا ينبغي أن يستعمل القوية التحليل.

 الحاوي في الطب ج (3)  ـ 130 ـ

  الساهر ، ولي : فيه إصلاح ، سنون جيد للحرارة في الفم والرخاوة فيه : يؤخذ صندل وبزر الورد وتمر الطرفاء وسماق وجلنار وملح أندراني ومسك وکافور ويسوك بمسواك خلاف (1) إن شاء الله ويزاد فيه طباشير.
  ابن سرابيون قال : الأسنان التي تسود عالجها بالأدوية المجففة لأن ذاك إنما هي رطوبات ردية تنصب إليها ، ولتحريك الأسنان إذا أعياك الأدوية القابضة ولم تنجع فاكو أصولها أو قيدها بسلسلة ذهب ـ إن شاء الله.
  ابن ماسويه : ينفع من استر خاء اللثة قطع الجهار رگ والاحت جام على الذقن تحت الحکمة.
  لي : اللثة الرهلة الحمرة الدامية تحلل ، والتحليل هو أن يشرط بالمبضع ويترك الدم يسيل منه ثم يدلل بالزاج والدواء الحاد ويتمضمض بالخل.
  من الكناش الفارسي : قال : مما يشدد الأسنان المتحركة عفص وزرنيخ أحمر ونورة وخل تربى به أياماً ثم يلصق عليها.
  لي : الفلدفيون القوي القبض جيد لتحريك الأسنان.
  سنون جيد لتحريك الأسنان ملوكى : يؤخذ سك وشب بالسوية ويستن به ، ويؤخذ سك وورد وصندل وسعد يتخذ سنوناً معتدلاً جيداً لجميع أوجاع الأسنان.
  في الضرس وذهاب ماء الأسنان : بقلة حمقاء ، قال جالينوس : إن هذه البقلة تشفي الضسرسي.
  قال إسحاق : إمساك الدهن في الفم ولبن الأتن ومضغ البقلة الحمقاء جيد بن الاسن ومصنع الج للضرس.
  مجهول : للضرس : مصطكى ودردي الزيت المحرق بالسوية ورق الغار نصف جزء يجعل عليه ، والجوز واللوز والجبن جيد.
  من العلل والأعراض : الضرس يكون إما لأشياء حامضة وإما لأشياء عفصة.
  الأعضاء الآلامة : قال الضرس يحدث من برودة.
  من مسائل طبية : قال : المالح يذهب بالضرس لأن المالح يضاد الحامض جداً.
  أهرن : للضرس مضغ علك (2) الأنباط والشمع أو مضغ القار الذي في دنان الشراب.

**************************************************************
(1) خلاف له أصناف كثيرة منه الصفصاف وهو صنفان أحمر وأبيض ومنه البادامك .... ويستخرج دهنه وهو المسمى دهن الخلاف وهو دهن طيب الرائحة ناعم المشم. في نسخة : بقلة.
(2) علك الأنباط هو صمغ البطم أو صمغ شجرة الفستق أو صمغ شجرة الصنوبر على اختلاف الأقوال ، وله انواع کثيرة کما ذکرها ابن البيطار.

 الحاوي في الطب ج (3)  ـ 131 ـ

  ابن سرابيون : يمضغ العلك والزفت المأخوذ من دنان الشراب وعكر الزيت إذا مسح به الزراوند الطويل وحب الغار والحلتيت إذا مضغت.
  لي : يعلم صدق ما قال جالينوس : إن الضرس يكون من الحامض ومن العفصل أن الأشياء الحامضة العفصة كإجاص الخام والمشمش ونحوها مثل الحصرم وغيره أسرع أضراساً من الخل الثقيف القليل العفوصة. ومما يقلع الأسنان ويفتتها : عكر الزيت إن طبخ مع / الحصرم إلى أن يثخن كالعسل وطلي على الأسنان المتآكلة قلعها.
  لقلع الأسنان : يلصق عليها قدام وخلف مازريون (1) ويترك ساعة ثم تقلع فتنقلع إن شاء الله.
  أيضاً يسحق عروق الحنظل بخل في غاية الثقافة ثلاثة أيام ثم يطلى عليها أياماً فيرخيها حتى تنقلع باليد ، وكذلك يفعل بالعاقرقرحا فيقلعها في أيام.
  أيضاً يؤخذ أصل برنجاسف وعافر قرحا وبزر قريص وکندر ومقل وحلتيت منتن وأصل الجنطيانا ومازريون ينعم دقها ويلصق عليها / ويترك هنيئة ـ إن شاء الله.
  دواء من تذكرة عبدوس يقلع السن الفاسدة : يؤخذ بزر الأنجرة وبرنجاسف وكندر وعاقرقرحا ومقل وأصل الحنظل وحلتيت يلصق على السن المتحركة إن شاء الله ، إن ألصق صمغ الزيتون على الأسنان سقطت بلا مشقة.
  مجهول : سماع ، لي : شحم الضفادع ، خلقا يقولون إنه ، إن وضع على السن قلعها ، وخاصة إن كانت مأووفة وحشيت به ، والبهائم إذا مضغت الضفدع البري في الحشيش سقطت اسنانها ، وينبغي آن يتو قي آن يصيب السن الصحيحة.
  الميامر : قال : ينقع العاقرقرحا بخل ثقيف أربعين يوماً ثم اسحقه بالعجين واطل الأسنان السليمة بشمع واطل الوجعة به ودعه ساعة ثم خذها بكليتين أو فيوالي (2).
  لي : ينبغي أن يترك الطلي قوياً ويعاد كل ساعة ويزاد / مرة بعد مرة ، وإن احتاج ثلا طلي اياماً حتى يبراه (3) قد آرخاه ثم تقلع.

**************************************************************
(1) من بحر الجواهر والجامع لابن البيطار ـ بالزاي ومثله في نسخة ، ووقع في نسخة أخرى : بالذال المعجمة ـ خطأ ، قال في البحر مازريون هو يتوع كبير وهو ضربان أحدهما كبير الورق رقيقه والآخر صغير الورق ثخينه حار يابس في الرابعة فارسيه هفت بلك حاد منق مقشر محلل أكال وحرافته شديدة ينفع للقروح والخشكريشات ويجفف الجرب .... يسهل السوداء والأخلاط البلغمية الغليظة والماء .... ورأيت شخصاً أكل منه وزن نصف درهم مع الخبز فمات بالكرب والقيء والإسهال ، واعلم أن كل يتوعات سم قتال إن استعملت أزيد من مقدارها.
(2) كذا في نخسة ، أي فيوالي القلع كما يجيء بعد ، ووقع في نسخة أخرى : بالأفيوالي ـ خطأ ، وما في القانون : أو يسحق العاقرقرحا ويشمس في الخل أربعين يوماً ثم يقطر على الشروط ويترك عليه ساعة. أو ساعتين وقد درعت الصحيحة يوماً ثم يجذب فيقلع ـ القانون 2 / 192.
(3) كذا في نسخة ، وفي نسخة أخرى : براه ، والظاهر : يبرئها.

 الحاوي في الطب ج (3)  ـ 132 ـ

  قال : واطلها بزاج أحمر بخل ثقيف أياماً فإنها تسقط ويفعل ذلك فعلاً قوياً ، لبن الى توع والزاج الاحمر يسحق به ويطلي به.
  وفي موضع آخر ينقع العاقرقرحا بالخل ثلاثة أيام ثم يطلى به السن ثلاثة أيام حتى يوالي القلع ، أو افعل ذلك بأصول قثاء الحمار.
  لي : استخراج : يعجن الشمع بلبن اليتوع ويعجن أبداً ثم تلصقه على الضرس وتدعه مرة وتعيد أخرى مثله تفعل ذلك مرات حتى توالي للجذب فإن هذا أجود مما يحتاج ونحوه.
  الحلتيت إن جعل في السن المأكول فيها وكذلك القطران بقوة.
  قال حنين : وإذا أفرط التآكل في ضرس فاقلعه بالأشياء التي تقلعه بلا وجع مثل العاقرقرحا المنقع بخل أياماً كثيرة ولبن اليتوع مع دقيق الكرسنة وهو الترمس أو مع القنة والزاج الأحمر أو أصل قثاء الحمار والكبريت وزبيب الجبل وألبس على الأسنان في تلك الحالة شمعاً ، وإذا كان التآكل يسيراً فاطلها بالمجففات واحشها بها.
  مما يسهل نبات أسنان الطفل وفي السمة (1) دماغ الأرنب إذا أكلوه يسهل نبات آسنان الصبي فيما قال د.
  وقال جالينوس : دماغ الأرنب إذا دلك به منابت الأسنان نفع نفعاً عظيماً في سهولة نبات الأسنان وسهله ومنع الوجع في اللثة.
  قال أريباسيوس في العسل قولاً في ذكره للزبد : يوجب أنه يلين لثة الصبي تلييناً قوياً.
  من الکمال والتمام ، قال : يسرع نبات أسنان الصبي إن يدلك بسمن البقر أو مخ الغنم أو مخ الأرنب.
  فيما يجفف اللعاب السائل من أفواه الصبيان والرجال : إن شويت الفارة وأطعمت الصبيان جفف اللعاب السائل من أفواههم.
  روفس إلى العوام قال : الرطوبة في الفم ييبسها العفص وعنب الثعلب يطبخان فيه ورق الرمان.

**************************************************************
(1) کذا في نسخة ، وفي نسخة آخري : النسمه ـ کذا هيئته ، وذکر ابن البيطار قول ديسقوريدوس وقال : ذا شوى (دماغ الأرنب) وأكل دماغه نفع من الارتعاش العارض من مرض وإذا دلكت به لثة الأطفال نفع من الوجع العارض لهم من نبات الأسنان ولطعم (كذا ولعله : لطع) الأطفال (أي لحسهم) وإذا أحرق رأسه وخلط بشحم دب أو خلل أبراً داء الثعلب ، وقال الشيخ في القانون في تسهيل نبات الأسنان : فمما يسهل نبات الأسنان الدلك بالشحوم والأدمغة وخصوصاً بدماغ الأرنب مستخرجاً من رأسه بعد الطبخ ـ القانون 3 / 191.

 الحاوي في الطب ج (3)  ـ 133 ـ

  ابن ماسويه في كتاب الإسهال : كثرة التبزق يكون من رطوبة المعدة.
  لي : علاجها التجفيف بالقيء ومضغ المصطكى والأبهل والأيارج ونحو ذلك ، والزنجبيل المربي جيد لذللث.
  قال بولس : الذين يکثر لعابهام اسقهم نقيع الصبر ثم يتمضمضون بماء الزيتون المملح وبخل العنصل.
  مجهول : إن كان اللعاب عن المعدة فأعطه الإطريفل والأيارج وحب الصبر واستعمل الغرغرة والقىء ، وسف السويق على الريق واحتمال العطش بعده ، والقلايا والأطعمة اليابسة ، و (1) إن كان عن الرأس فأسخن الرأس فأعطه فوة (2) وقوي الحنك بالمقبضات.
  للعاب الكثير يمسك في الفم أقاقيا وعصير الآس والعوسج أو عصير السفرجل آو طبيخ العفص آوالفوة أو قشور الکندر.

**************************************************************
(1) زدناه.
(2) فوة قال ابن البيطار : هو عرق نبات لونه أحمر ويستعملونه الصباغون .... جالينوس هذا دواء أحمر ... وهو مر الطعم ولذلك ينقي الكبد والطحال ويفتح سددهما ويدر البول الغليظ الكثير وربما بول الدم ويدر الطمث ويجلو جلاء معتدلاً في جميع الأشياء المحتاجة إلى الجلاء فهو لذلك ينفع من البهق الأبيض إذا طلي عليه مع الخل وفي الناس قوم يسقون منه أصحاب عرق النساء ووجع الورك ومن عرض له استرخاء في أعضائه يسقونه إياه بماء العسل.