الحاوي في الطب ج (3)
ـ 130 ـ
الساهر ، ولي : فيه إصلاح ، سنون جيد للحرارة في الفم والرخاوة فيه : يؤخذ صندل وبزر الورد وتمر الطرفاء وسماق وجلنار وملح أندراني ومسك وکافور ويسوك بمسواك خلاف
(1) إن شاء الله ويزاد فيه طباشير.
ابن سرابيون قال : الأسنان التي تسود عالجها بالأدوية المجففة لأن ذاك إنما هي رطوبات ردية تنصب إليها ، ولتحريك الأسنان إذا أعياك الأدوية القابضة ولم تنجع فاكو أصولها أو قيدها بسلسلة ذهب ـ إن شاء الله.
ابن ماسويه : ينفع من استر خاء اللثة قطع الجهار رگ والاحت جام على الذقن تحت الحکمة.
لي : اللثة الرهلة الحمرة الدامية تحلل ، والتحليل هو أن يشرط بالمبضع ويترك الدم يسيل منه ثم يدلل بالزاج والدواء الحاد ويتمضمض بالخل.
من الكناش الفارسي : قال : مما يشدد الأسنان المتحركة عفص وزرنيخ أحمر ونورة وخل تربى به أياماً ثم يلصق عليها.
لي : الفلدفيون القوي القبض جيد لتحريك الأسنان.
سنون جيد لتحريك الأسنان ملوكى : يؤخذ سك وشب بالسوية ويستن به ، ويؤخذ سك وورد وصندل وسعد يتخذ سنوناً معتدلاً جيداً لجميع أوجاع الأسنان.
في الضرس وذهاب ماء الأسنان : بقلة حمقاء ، قال جالينوس : إن هذه البقلة تشفي الضسرسي.
قال إسحاق : إمساك الدهن في الفم ولبن الأتن ومضغ البقلة الحمقاء جيد بن الاسن ومصنع الج للضرس.
مجهول : للضرس : مصطكى ودردي الزيت المحرق بالسوية ورق الغار نصف جزء يجعل عليه ، والجوز واللوز والجبن جيد.
من العلل والأعراض : الضرس يكون إما لأشياء حامضة وإما لأشياء عفصة.
الأعضاء الآلامة : قال الضرس يحدث من برودة.
من مسائل طبية : قال : المالح يذهب بالضرس لأن المالح يضاد الحامض جداً.
أهرن : للضرس مضغ علك
(2) الأنباط والشمع أو مضغ القار الذي في دنان الشراب.
**************************************************************
(1) خلاف له أصناف كثيرة منه الصفصاف وهو صنفان أحمر وأبيض ومنه البادامك .... ويستخرج دهنه وهو المسمى دهن الخلاف وهو دهن طيب الرائحة ناعم المشم. في نسخة : بقلة.
(2) علك الأنباط هو صمغ البطم أو صمغ شجرة الفستق أو صمغ شجرة الصنوبر على اختلاف الأقوال ، وله انواع کثيرة کما ذکرها ابن البيطار.
الحاوي في الطب ج (3)
ـ 131 ـ
ابن سرابيون : يمضغ العلك والزفت المأخوذ من دنان الشراب وعكر الزيت إذا مسح به الزراوند الطويل وحب الغار والحلتيت إذا مضغت.
لي : يعلم صدق ما قال جالينوس : إن الضرس يكون من الحامض ومن العفصل أن الأشياء الحامضة العفصة كإجاص الخام والمشمش ونحوها مثل الحصرم وغيره أسرع أضراساً من الخل الثقيف القليل العفوصة. ومما يقلع الأسنان ويفتتها : عكر الزيت إن طبخ مع / الحصرم إلى أن يثخن كالعسل وطلي على الأسنان المتآكلة قلعها.
لقلع الأسنان : يلصق عليها قدام وخلف مازريون
(1) ويترك ساعة ثم تقلع فتنقلع إن شاء الله.
أيضاً يسحق عروق الحنظل بخل في غاية الثقافة ثلاثة أيام ثم يطلى عليها أياماً فيرخيها حتى تنقلع باليد ، وكذلك يفعل بالعاقرقرحا فيقلعها في أيام.
أيضاً يؤخذ أصل برنجاسف وعافر قرحا وبزر قريص وکندر ومقل وحلتيت منتن وأصل الجنطيانا ومازريون ينعم دقها ويلصق عليها / ويترك هنيئة ـ إن شاء الله.
دواء من تذكرة عبدوس يقلع السن الفاسدة : يؤخذ بزر الأنجرة وبرنجاسف وكندر وعاقرقرحا ومقل وأصل الحنظل وحلتيت يلصق على السن المتحركة إن شاء الله ، إن ألصق صمغ الزيتون على الأسنان سقطت بلا مشقة.
مجهول : سماع ، لي : شحم الضفادع ، خلقا يقولون إنه ، إن وضع على السن قلعها ، وخاصة إن كانت مأووفة وحشيت به ، والبهائم إذا مضغت الضفدع البري في الحشيش سقطت اسنانها ، وينبغي آن يتو قي آن يصيب السن الصحيحة.
الميامر : قال : ينقع العاقرقرحا بخل ثقيف أربعين يوماً ثم اسحقه بالعجين واطل الأسنان السليمة بشمع واطل الوجعة به ودعه ساعة ثم خذها بكليتين أو فيوالي
(2).
لي : ينبغي أن يترك الطلي قوياً ويعاد كل ساعة ويزاد / مرة بعد مرة ، وإن احتاج ثلا طلي اياماً حتى يبراه
(3) قد آرخاه ثم تقلع.
**************************************************************
(1) من بحر الجواهر والجامع لابن البيطار ـ بالزاي ومثله في نسخة ، ووقع في نسخة أخرى : بالذال المعجمة ـ خطأ ، قال في البحر مازريون هو يتوع كبير وهو ضربان أحدهما كبير الورق رقيقه والآخر صغير الورق ثخينه حار يابس في الرابعة فارسيه هفت بلك حاد منق مقشر محلل أكال وحرافته شديدة ينفع للقروح والخشكريشات ويجفف الجرب .... يسهل السوداء والأخلاط البلغمية الغليظة والماء .... ورأيت شخصاً أكل منه وزن نصف درهم مع الخبز فمات بالكرب والقيء والإسهال ، واعلم أن كل يتوعات سم قتال إن استعملت أزيد من مقدارها.
(2) كذا في نخسة ، أي فيوالي القلع كما يجيء بعد ، ووقع في نسخة أخرى : بالأفيوالي ـ خطأ ، وما في القانون : أو يسحق العاقرقرحا ويشمس في الخل أربعين يوماً ثم يقطر على الشروط ويترك عليه ساعة. أو ساعتين وقد درعت الصحيحة يوماً ثم يجذب فيقلع ـ القانون 2 / 192.
(3) كذا في نسخة ، وفي نسخة أخرى : براه ، والظاهر : يبرئها.
الحاوي في الطب ج (3)
ـ 132 ـ
قال : واطلها بزاج أحمر بخل ثقيف أياماً فإنها تسقط ويفعل ذلك فعلاً قوياً ، لبن الى توع والزاج الاحمر يسحق به ويطلي به.
وفي موضع آخر ينقع العاقرقرحا بالخل ثلاثة أيام ثم يطلى به السن ثلاثة أيام حتى يوالي القلع ، أو افعل ذلك بأصول قثاء الحمار.
لي : استخراج : يعجن الشمع بلبن اليتوع ويعجن أبداً ثم تلصقه على الضرس وتدعه مرة وتعيد أخرى مثله تفعل ذلك مرات حتى توالي للجذب فإن هذا أجود مما يحتاج ونحوه.
الحلتيت إن جعل في السن المأكول فيها وكذلك القطران بقوة.
قال حنين : وإذا أفرط التآكل في ضرس فاقلعه بالأشياء التي تقلعه بلا وجع مثل العاقرقرحا المنقع بخل أياماً كثيرة ولبن اليتوع مع دقيق الكرسنة وهو الترمس أو مع القنة والزاج الأحمر أو أصل قثاء الحمار والكبريت وزبيب الجبل وألبس على الأسنان في تلك الحالة شمعاً ، وإذا كان التآكل يسيراً فاطلها بالمجففات واحشها بها.
مما يسهل نبات أسنان الطفل وفي السمة
(1) دماغ الأرنب إذا أكلوه يسهل نبات آسنان الصبي فيما قال د.
وقال جالينوس : دماغ الأرنب إذا دلك به منابت الأسنان نفع نفعاً عظيماً في سهولة نبات الأسنان وسهله ومنع الوجع في اللثة.
قال أريباسيوس في العسل قولاً في ذكره للزبد : يوجب أنه يلين لثة الصبي تلييناً قوياً.
من الکمال والتمام ، قال : يسرع نبات أسنان الصبي إن يدلك بسمن البقر أو مخ الغنم أو مخ الأرنب.
فيما يجفف اللعاب السائل من أفواه الصبيان والرجال : إن شويت الفارة وأطعمت الصبيان جفف اللعاب السائل من أفواههم.
روفس إلى العوام قال : الرطوبة في الفم ييبسها العفص وعنب الثعلب يطبخان فيه ورق الرمان.
**************************************************************
(1) کذا في نسخة ، وفي نسخة آخري : النسمه ـ کذا هيئته ، وذکر ابن البيطار قول ديسقوريدوس وقال : ذا شوى (دماغ الأرنب) وأكل دماغه نفع من الارتعاش العارض من مرض وإذا دلكت به لثة الأطفال نفع من الوجع العارض لهم من نبات الأسنان ولطعم (كذا ولعله : لطع) الأطفال (أي لحسهم) وإذا أحرق رأسه وخلط بشحم دب أو خلل أبراً داء الثعلب ، وقال الشيخ في القانون في تسهيل نبات الأسنان : فمما يسهل نبات الأسنان الدلك بالشحوم والأدمغة وخصوصاً بدماغ الأرنب مستخرجاً من رأسه بعد الطبخ ـ القانون 3 / 191.
الحاوي في الطب ج (3)
ـ 133 ـ
ابن ماسويه في كتاب الإسهال : كثرة التبزق يكون من رطوبة المعدة.
لي : علاجها التجفيف بالقيء ومضغ المصطكى والأبهل والأيارج ونحو ذلك ، والزنجبيل المربي جيد لذللث.
قال بولس : الذين يکثر لعابهام اسقهم نقيع الصبر ثم يتمضمضون بماء الزيتون المملح وبخل العنصل.
مجهول : إن كان اللعاب عن المعدة فأعطه الإطريفل والأيارج وحب الصبر واستعمل الغرغرة والقىء ، وسف السويق على الريق واحتمال العطش بعده ، والقلايا والأطعمة اليابسة ، و
(1) إن كان عن الرأس فأسخن الرأس فأعطه فوة
(2) وقوي الحنك بالمقبضات.
للعاب الكثير يمسك في الفم أقاقيا وعصير الآس والعوسج أو عصير السفرجل آو طبيخ العفص آوالفوة أو قشور الکندر.
**************************************************************
(1) زدناه.
(2) فوة قال ابن البيطار : هو عرق نبات لونه أحمر ويستعملونه الصباغون .... جالينوس هذا دواء أحمر ... وهو مر الطعم ولذلك ينقي الكبد والطحال ويفتح سددهما ويدر البول الغليظ الكثير وربما بول الدم ويدر الطمث ويجلو جلاء معتدلاً في جميع الأشياء المحتاجة إلى الجلاء فهو لذلك ينفع من البهق الأبيض إذا طلي عليه مع الخل وفي الناس قوم يسقون منه أصحاب عرق النساء ووجع الورك ومن عرض له استرخاء في أعضائه يسقونه إياه بماء العسل.